المجتمعفنون وثقافة

ورشات موضوعاتية جهوية بمراكش حول المهارات الحياتية

ذ. عبد الرحيم الضاقية

بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكويم لمراكش- أسفي تم عقد لقاءات موضوعاتية يومي 29 و 30 نونبر 2021 بمركز الفرصة الثانية بدعم تقني من منظمة اليونيسيف .وقد تميز النشاط  التربوي بكلمات افتتاحية لكل من السيد رئيس القسم التربوي ذ. محمد بلقرشي الذي ألقى كلمة باسم مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين رحب فيها بالحاضرين/ات وذكر بمحطات مشروع «مهاراتي » في مراحله الثلاث . ونوه بالمساهمة التي تميزبها الفريق الجهوي لمراكش- أسفي عبر محطات الاستئناس والتكوين بإشراف من الخبرة الدولية . ثم على مستوى التجريب المحدود والموسع الذي عرفته مؤسسات الجهة ومواكبة اليونيسيف لهذه المراحل بدعم لوجستي وتدبيري جد متميز . ثم أخذت الكلمة السيدة  ممثلة اليونيسيف بالجهة التي وضعت الحاضرين/ات في سياق هذه الأيام التكوينية التي تعقد بشكل فريد من طرف الجهة ، وأكدت على الطابع المستعرض للمهارات الحياتية التي يتعين أن تدخل في جميع الممارسات التربوية سواء الصفية أو ضمن أنشطة الحياة المدرسية .

وبعدها أعطيت الكلمة للسيد أمين الصحراوي عضو الفريق الجهوي الذي قدم نتائج الدراسة التقويمية التي تم إجراؤها على مستوى مديريات الجهة حول مدى تجاوب الفئة المستهدفة من الأساتذة/ة مع مقتضيات المشروع . ومن خلال البيانات المقدمة تأكد أن مابين 75 % و80 % من عينة الدراسة تؤكد ايجابيا الجوانب التربوية والعلائقية والتنظيمية وإعداد وإنتاج الوثائق (  الجذاذات المفعلة للمهارات ) وكذا التحول القائم في طرف الاشتغال والتعامل مع الوسائل والمعينات الديداكتيكية .ثم توزع الحاضرون/ات إلى ورشات تخصصية شملت 10 مواد دراسية ( 5 مواد في اليوم الأول وخمس في اليوم الثاني ) استهدفت صياغة تصورات من أجل إدماج

المهارات الحياتية والمواطنة في المنهاج الدراسي وأنشطة الحياة المدرسية وضمن النوادي التربوية من خلال تعزيز تملك الفاعلين/ات لكيفيات إدماج المهارات ضمن المنهاج ، وتعزيز الإنتاج الوثائقي الصفي .وبنفس المنهجية فتح الحياة المدرسية على المهارات الحياتية عبر ممارسات ايجابية ينخرط فيها الجميع .وبعد ذلك تم تقاسم المنتوج من خلال عروض لمقرري الورشات والتي خرجت جلها بخلاصات أساسية أهمها:

  • ضرورة إدراج المهارات الحياتية ضمن المنهاج الدراسي للسلك الإعدادي عبر تقديم مقترحات عملية لمديرية المناهج في هذا الصدد من أجل إدراجها ضمن دفاتر تحملات تأليف الكتب المدرسية الجديدة ؛
  • تعزيز وتوسيع تكوين الممارسين/ات وخاصة المدرسين/ات والمدبرين/ات التربويين في المؤسسات التعليمية بالجهة وليس فقط ضمن مؤسسات بعينها  ؛
  • نمذجة التكوين وتبسيط عدته كي تكون في متناول فرق التأطير والتوجيه ، وإعداد دلائل منهجية لجميع المواد الدراسية ووضعها رهن إشارتهم رقميا .

‏مقالات ذات صلة

Back to top button