المجتمع

الأطباء الداخليون بمراكش يجدوون مطالبهم واحترام مضامين محضر اتفاق 2011

  • استنكرت جمعية الأطباء الداخليين بمراكش، ما وصفته ب”سياسة التماطل” التي ينهجها المسؤولون تجاه مطالبنا المشروعة، داعية إلى إيجاد حل فوري و عاجل يضمن من خلاله إلتحاق جميع أعضاء الفوج التاسع عشر إلى المصالح الإستشفائية كل حسب لوائح الإختيار القبلي المنجزة و المصادق عليها من طرف إدارة المركز الإستشفاىي الجامعي لمراكش.
  • وجاء في بيان للجمعية، توصلت “كش بريس” بنسخة منه، أنه “منذ تأسيسها سنة 2000 عكفت جمعية الأطباء الداخليين بمراكش عن طريق منخرطيها على العمل الدؤوب من أجل ضمان السير العادي لمختلف مصالح المركز الإستشفائي الجامعي بمراكش لا سيما مصالح المستعجلات و كذا مختلف المصالح التابعة للمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش. كما كانت على الدوام شريكا موثوقا للإدارة و صمام أمان لضمان المصلحة العامة و توفير عرض صحي يرتقي إلى مستوى التطلعات لجميع المرتفقين..”.

        وأضاف المصدر نفسه، أنه “رغم كل ما سلف ذكره،  بعد إتمام مدة مهامهم كأطباء داخليين بالمستشفى الجامعي محمد السادس، ناهيك عن المجهودات الجبارة التي بذلوها طيلة فترة جائحة كوفيد 19 ، حيث دأبوا على الاشتغال بوحدة استقبال مرضى كوفيد ومصالح الانعاش الخاصة به بكل تفان ونكران للذات بالإضافة إلى مناوباتهم الشاقة بأقسام المستعجلات وقيامهم بمهامهم اليومية بمصالحهم الاستشفائية”.

    وعبرت الهيئة الطبية، عن تفاجئ “الفوج التاسع عشر تحت لواء جمعية الأطباء الداخليين من حرمانهم في حقهم في اختيار تخصصهم وعدم قبولهم ببعض المصالح الاستشفائية وسط غياب أي إعلام قبلي من طرف الجهات المسؤولة في سابقة خطيرة تعد هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني. و كذا غياب فتح أي قنوات جادة للحوار و إيجاد حلول واقعية لهاته الإشكالية بعيدا عن تقاذف المسؤولية بين الأطراف و إستعمال لغة الخشب و التملص من المسؤولية.”

    وأشارت الجمعية، إلى أنها على “مشارف الأسبوع السادس من منع الأطباء الداخليين من الالتحاق بمصالحهم، و من حرمانهم من تكوينهم و حقهم في التخصص رغم المجهودات المبذولة من طرف مكتب الجمعية لإيجاد حلول منصفة لهذا الفوج الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل سيرورة عمل المنظومة الصحية داخل أسوار المستشفى الجامعي. تأتي هاته السابقة الخطيرة في ظرفية حرجة تتسم بخصاص مهول على مستوى الأطباء في المنظومة الصحية على العموم و في تناف تام مع مشروع إعادة هيكلة المنظومة الصحية و تكوين الأطباء في أحسن الظروف المتاحة الإضطلاع بالمهام المنوطة بهم و تجويد العرض الصحي المقدم لعموم المواطنين بمختلف ربوع المملكة”.  مؤكدة على أنه “أمام غياب “مذكرة عمل” لأزيد من ستين طبيب داخلي تحول إلى منع البعض من الإلتحاق بمصالحهم الاستشفائية و مزاولة البعض الأخر لمهامهم بدون أي إطار قانوني يحميهم”.

    • وعبرت الجمعية عن ما وصفته ب “سياسة التماطل التي ينهجها المسؤولون تجاه مطالبنا المشروعة” ، داعية “إلى إيجاد حل فوري وعاجل يضمن من خلاله إلتحاق جميع أعضاء الفوج التاسع عشر إلى المصالح الإستشفائية كل حسب لوائح الإختيار القبلي المنجزة والمصادق عليها من طرف إدارة المركز الإستشفاىي الجامعي لمراكش”.
    • ولم يفت الهيئة أن تدعو “الجهات المسؤولة الى احترام مضامين محضر الاتفاق 2011 الموقع بين وزارة الصحة و اللجنة الوطنية للأطباء الداخلين و المقيمين بضمان حق اختيار تخصص الاطباء الداخليين”، مقررة “إلتفاف جميع أطباء الفوج التاسع عشر حول جمعيتهم إلى حين إعداد “مذكرة عمل” تضمن مزاولتهم لمهامهم في إطار قانوني يحميهم”.
    • وعبرت الجمعية عن استعدادها “لخوض جميع الأشكال الاحتجاجية واتخاذ طرق تصعيدية غير مسبوقة من أجل نيل مطالبنا المشروعة”.
    • داعية ” جميع أعضاء جمعية الأطباء الداخليين بمراكش و الغيورين على مصلحة الطبيب الداخلي إلى الإلتفاف حول جمعيتهم من أجل الدفاع عن قضية الطبيب الداخلي و كرامته لما فيه خير المنظومة الصحية و مصلحة المرتفقين”.

      

    ‏مقالات ذات صلة

    Back to top button