لحظة تفكير

د. محمد بن الرافه البكري يكتب : لا أدافع

د. محمد البكري يكتب : لا أدافع

من مهام الدولة، العاقلة الحديثة، محاربة الجوائح والطواعين والكوارث بالممكن والمتاح، علمياّ وتقنياً وبكل ما تراه نافعا. ينحصر موضوع محاكمتها في معايير دقيقة، او دولية، لحسن أدائها وعملها في حفظ الأرواح بسلاسة ورحمة، فقط.. وإذا اقتضى الأمر المقارنة بالأمم المجاورة او ممن في المستوى نفسه.

أما تقديم أمر تابع وثانوي وتضخيمه كقضية أولى للشعب والوطن..فإن عطباً برجوازيا صغيرا، يبدو – منطقيا… ومسلما به بدون حق- مثل بوادر سوء فهم (قد يصبح عصابية أو هستيريا, مثل نازية أو فاشية في الأفق..) أو لعب اطفال كبار في سيرك الجوطية.. أو تحريف مسؤوليات، فشِل الجميع، منذ 1965 بسبب نقص في الإدراك، عن تحملها . فبله علاجها .

مكتب حزب الاستقلال بالرباط كان تخطيطه, كارثة علينا. والتفاصيل ، مرة أخرى,

…..

النضال الاستراتيجي.

أنظر: الفلاحين الفقراء وهمومهم..

الأمن في الأحياء الدونية..

العمال الدونيين في كل شبر بالبيضاء .فبله المدن الأخرى..

فلاحين بلا أرض..

خدام الخضر واللحم…

.. صيادي الليل في البحار البئيسة…

خدام الدكاكين، التي تتبرجزون بفرنسية شبه استعمارية وانتم تسخرونهم…

وخادمات يسلخن ركبهن على بلاط مساكنكم..ن.

. جحافيل أطفال ت بلا مدارس، أجمل ندمناضليكم لم يدرسوا فيهاا

.. اجيال طفلات يتزوجن قاصرات أو اغتصبتهم التسويات أو المتمررون أو تزوجهن باسم الله والرسول… ب6 ريال.. من يملأون الأرض خداعا وإفكا .

…..

التاريخ المأفون بالإفك:

تخافه. فتجهله . فتحتقره..ولا تستطيع مواجهته بغير الشتم والتحقير. وتسقط فيه على راسك بدون تبان:

…..

.. طاعون نهاية القرن 18 (ولي عليه حكايات) فيه ماتت نخبة المغرب، ضمن نصف المغاربة حتى ربعهم( لايهمكم) لنترك السلطان (وقد وصل به المآل حتى حط الرحال تائها في حد حرارة ( إن لم تعرفه فلا تجلس معي) لينجي عرشا وبلدا تتكالب على امتلاكه الأمم..

. ينبغي حماية ما تبقى من المغرب(و قد انفتحت مغاليقه الأبية، بعدما انقرضت مصانيع وتجارات وفنون حرب وضاعت الفرسان والنخب) فتداووا بتفال درقواة و الناصريين ورقية الفقهاء الفاسدين والبلداء.

وبدأ ينهار الاقتصاد… حتى لم يبق مغرب.. أو أقله .

عُوْا وافهموا .

ممن لا يعرف.

رأيي: الحجر على السفهاء من كل الأطياف, ولو كانوا برلمانيين وكتابا عامين لأحزاب.

…وضع المغرب ما زال – من حيث الأخطار – كما كان. تحرك قليلا إلى الأمام ..

واجبنا أن يتحول إلى قوة سلمية.. لها قدرة هجومية.. بالعقل والدمقراطية والعلم والتقنية ..

‏مقالات ذات صلة

Back to top button