‏آخر المستجدات‏أخبار وطنية

فرنسا تطمع في الاستحواذ على صفقات الTGV والبنيات التحتية لكأس العالم المشترك.. والمغرب يناور

(كش بريس/خاص) ـ تحاول فرنسا ماكرون السباق مع الزمن، لأخذ مواقع أمامية بخصوص الصفقات الكبرى التي سيعمل المغرب على إطلاقها، لتطوير البنيات التحتية لإنجاح مشروع تنظيم كأس العالم المشترك القادم مع إسبانيا والبرتغال. حيث ألقت بكل ثقلها لانتزاع صفقة بناء أكبر مركب رياضي لكرة القدم، علاوة على مشاريع تطوير السكك الحديدية، وبخاصة مشروع “TGV” القنيطرة-مراكش.

وشهدت العلاقات بين باريس والرباط، بعضا من الدفء، خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث زار وزير الخارجية الرباط، وبعدها وزير التجارة الخارجية، فرانك ريستر، ووزير الفلاحة الفرنسي، مارك فيسنو، علاوة على منظمة أرباب العمل الفرنسية Medef التي شاركت في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.

جدير بالإشارة أن إسبانيا والصين يطمحان إلى الفوز بالصفقات التي ترغب فرنسا في المراهنة عليها، في إطار ما أصبح يعرف بمشاريع (رابح-رابح)، حيث شرعا فعليا في منح المملكة صفة السبق في إنتاج وحدات إنتاجية لمقطورات ال TGV بالاضافة إلى نقل التكنولوجيا إلى معاملها الجديدة، عكس فرنسا التي لازالت تناور لإخضاع السوق المغربية إلى إرادتها، مع الإبقاء على فروعها الصناعية محتكرة في التراب الأوربي، وتعويض ذلك بإنشاء مراكز للصيانة في كل من القنيطرة وبنجرير.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button