المجتمع

لص متخصص في سرقة ممتلكات جيرانه بتامنصورت في حالة فرار من العدالة

أفادت عدة مصادر أن رجال الدرك التابعين إلى المركز الترابي للدرك الملكي بتامنصورت، قد تمكنوا أخيرا بعد قيامهم بالعديد من الأبحاث الميدانية المكثفة من التوصل إلى معرفة هوية الشخص مرتكب سرقات محتويات وتجهيزات شقق العمارات بإقامة النخيل 4 ” السكانية ” بتامنصورت، حيث صدرت في حقه بتنسيق مع النيابة العامة مذكرة بحث وطنية، مما جعله بعدما استشعر خطر اعتقاله أن يلوذ بالفرار بعيدا عن هذه المدينة، وحسب المعلومات المتوفرة لديها فقد أكدت ذات المصادر إلى جريدة ” كش بريس “، أن رجال الدرك الملكي قد اهتدوا إلى هذا الجاني عن طريق نقال صاحب دراجة ثلاثية ذات عربة مجرورة ( تريبورتور )، حيث أخبرهم أنه بطلب من شخص لا يعرفه حمل من إحدى شقق عمارة بإقامة النخيل 4 ” السكانية ” إلى مكان معلوم بتامنصورت عدد من التجهيزات الخاصة بالماء الصالح للشرب والكهرباء ( مغاسل – كراسي الوضوء – أنابيب – أزرار كهربائية..)، كما مدهم برقم هاتف هذا الشخص المجهول، الذي استعمله في التواصل معه طالبا خدمته، الشيء ساعدهم في التعرف عليه على الفور، وكم كانت المفاجأة جد كبيرة حين علم المشتكون الذين تعرضت شققهم و مختلف ممتلكاتهم إلى السرقة، أن الجاني من أحد جيرانهم حيث يسكن بإحدى الشقق بعمارة

بالإقامة المذكورة، وهذا أعاد إلى الذاكرة حين نشرت جريدة ” كش بريس ” في عددها يوم 20 أكتوبر 2020، ، تحت عنوان : ” عصابات إجرامية تقتحم عمارات بتامنصورت “، أن الناس اتخذوا بهذه الإقامة الحيطة والحذر بعدما اكتشفوا أثر عصابات إجرامية، قد تمكنت من اقتحام مئات الشقق غير المأهولة بعمارات أحياء مدينة تامنصورت، بعد تكسير وتغيير أقفال أبوابها، حيث اتخذوها سكنا و ملاذا للتعاطي لمختلف أنواع الموبقات، جاعلين السكان يعتقدون أن هؤلاء المجرمين هم أصحاب الشقق، في الوقت الذي طال فيه غياب أصحابها الشرعيين لسنين، حيث ثبت لديهم وبالملموس أن أغلب مقتني هذا النوع من شقق السكن الاقتصادي إما هم من المضاربين العقاريين أو من أفراد الجالية المغربية بالخارج أو ممن هم في غنى عنها، وهكذا بعد إتلاف أو سرقة كل تجهيزاتها الكهربائية والخاصة بالماء الصالح للشرب، والأبواب والنوافذ والحمامات والمراحيض، فقد وجد الناس من ضمن مخلفات هذه العصابات الإجرامية بإحدى شقق إقامة النخيل 4 ” السكانية ” بتامنصورت، قنينات خمر فارغة من نوع (وسكي)، و بعض الوسائل المساعدة على استعمال مخدر الشيشا، ومصفات السجائر المتناثرة أرضا بعدد من غرف الشقة، وأكياس كبيرة ومتوسطة الحجم فارغة أيضا من ( البلاستيك ) و ورق مقوى ( الكارتون)، وكراسي وقنينات غاز صغيرة ربما كانت تستعمل للإضاءة و طهي الطعام، وأبواب من خشب يعتقد أنها قد يفترشها أفراد العصابة للنوم فوقها كلما دعتهم الضرورة لاستعمالها، وقد تثبت وفق نفس المصادر أن هذه الشقة لسوء حظ مالكها توجد في العمارة التي يسكن بها وأسرته هذا المتهم بالسرقة الفار بعيدا عن الأنظار في اعتقاده حتى لا يسقط بين يدي العدالة.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button