‏آخر المستجداتصوت تامنصورت

حقائـق صادمـة من قلب الحدث في شأن قضية اعتقال رئيس جماعة حربيل مراكش

(كش بريس/ محمد مـروان) ـ تضارب المعلومات في شأن قضية اعتقال يوم أمس الأربعاء رضوان عمار، رئيس جماعة حربيل مراكش، دفعت بالمؤسسة الإعلامية “كش بريس” إلى أن تسلط الضوء أكثر على هذه القضية استجلاء للحقيقة من قلب الحدث، تنويرا للرأي العام ورفعا لكل لبس، حيث أسفرت التحريات حسب مصادر مؤكدة على أن الذي أبلغ الرقم الأخضر هو مواطن من الجالية المغربية، عندما شعر بتعرضه للابتزاز حين تقدم إلى مكتب التعمير بجماعة حربيل، قصد حصوله على رخصتين إحداهما للسكن والأخرى اقتصادية، وبتنسيق وبعد استشارة رئيس الجماعة من طرف الموظفة المسماة نعيمة جدال، عادت فأخبرت هذا المواطن بأن السيد الرئيس، رضوان عمار، يطلب مقابل هاتين الرخصتين رشوة قدرها خمسة وعشرون ( 25 ) ألف درهم، حيث اتفق معها على أن يسلمها مبلغا ماليا حدداه في خمس ( 5 ) آلاف درهم مقدما عندما يعود عندها في يوم لاحق حصل الاتفاق بينهما على موعده، بالضبط صباح يوم أمس الأربعاء، وما إن علمت النيابة العامة بفحوى هذا الخبر، حتى بادرت بنصب كمين محكم سقطت داخل خيوط شباك مصيدته في بادئ الأمر هذه الموظفة، التي كانت بمثابة طعم لإسقاط الرئيس أيضا في فخ هذا الكمين، بعدما باغتته عناصر الضابطة القضائية على الفور في ذات الوقت، الشيء الذي وثقته وسجلت شريطه وفق ذات المصادر عدسات الكاميرات المتواجدة داخل وخارج مكتب رئيس الجماعة، حيث عثر على المبلغ المالي بكامله داخل ظرف بدرج مكتبه، وقد ضبط متلبسا بحيازة مبلغ مقدم هذه الرشوة، ما جعله يطلب من بعض موظفي الجماعة، مرددا بأعلى صوته : (قولوا دغية ما وقع لي لصاحبي ( الشينوي )، وهكذا فقد تم اقتياد الجانيان معا إلى مركز الضابطة القضائية للدرك الملكي بمراكش، حيث وضعا تحت تدابير الحراسة النظرية بهدف إتمام مجريات التحقيق بتنسيق مع النيابة العامة فيما يتعلق بهذه القضية التي أحدثت زلزالا لم يسبق له نظير زلزل جميع أركان الجماعة الترابية حربيل مراكش.

 

‏مقالات ذات صلة

Back to top button