المجتمع

أستاذ بالثانوية التأهيلية زرياب أنفا الدار البيضاء يشتكي مدير المؤسسة بسبب عرقلة مساطر ترقيته

(كتب علال بنور من الدار البيضاء) : كشفت رسالة تظلمية، لأستاذ بالثانوية التأهيلية زرياب أنفا الدار البيضاء، عن قرار لمدير المؤسسة، عرقلة مساطر ترقيته، حسب ما تقتضيه المذكرات الوزارية المنظمة.

وقال الأستاذ المشتكي (م.س) ، توصلت جريدة (كش بريس) برسالة تظلم منه، أن “مدير ثانوية زرياب، حرمني من حق يخوله له القانون المنظم لعملية الترقي بالاختيا”.

وحاول الموقع التواصل مع بمدير الثانوية لمعرفة رأيه في حيثيات المشكل، غيرانه رفض الإدلاء بأي تصريح.

وتؤكد رسالة التظلم، أن الأستاذ (م.س) الذي يدرس مادة التربية الإسلامية، عندما نشر المدير لوائح الترقي في الدرجة الممتازة للموسم الدراسي 2020، تبين له غياب اسمه ضمن لائحة المترشحين للترقي، فربط الاتصال المباشر بمصلحة الموارد البشرية بمديرية أنفا، غير أنه وللأسف، مورس عليه التسويف والتماطل، فاكتشف أن مدير ثانوية زرياب، قد منحه نقطة 20/13 دون باقي الأساتذة الذين منحهم نقطة 20/20، وبالتالي فإن النقطة إياها لا تخول له الترقي بالاختيار، الشيء الذي حرمه من حق تنظمه مذكرات وزارية. مع العلم، انه يتوفر على كل الشروط المانحة للترقي.

وعبر الأستاذ المعني، عن استغرابه الشديد، معتقدا أن هناك خطأ، مؤكدا أن علاقته بمدير الثانوية جد عادية، وأنه يقوم بواجبه بكل تفاني ومسؤولية، بدليل أن ملفه خال من أي عقوبات تأديبية طيلة مساره المهني، ولم يسبق له أن تلقى أي استفسار أو تنبيه. كما أن سجله المهني، لم يعرف أي تسجيل للغياب أو أي تأخر وتهاون في العمل طيلة فترة عمله.

من جهتها، أشارت الرسالة، أن الأستاذ، بادر إلى التواصل مع المدير لمعرفة السبب الذي جعله يقصيه من الترقي بالاختيار، غير انه وللأسف، أغلق باب مكتبه في وجه الأستاذ، بل ورفض رأي مدير الموارد البشرية لأنفا، على أساس تغيير النقطة بناء على الاستحقاق.

وصرح الأستاذ المعني بالأمر، أنه طيلة الفترة الفاصلة بين تعبئة المطبوع وصدور النتائج، تردد مرارا على مصلحة الموارد البشرية من أجل الاطلاع على ملفه، كما تنص على ذلك مذكرة الترقية لسنة 2020 تبين له أن موقف مدير الموارد البشرية تغير لصالح مدير ثانوية زرياب، وبالتالي لم يكلف ذاته عناء لإنصاف الأستاذ. مؤكدا انه بعد معاناة من التردد بين مصلحة الموارد البشرية وإدارة المدير، الذي يصد في وجهه باب مكتبه، قرر إيصال تظلمه للصحافة ورفعها إلى النقابة، وإن اقتضى الحال الاتجاه إلى القضاء لاسترداد حقه.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button