المجتمع

إفراغ السوق البلدي بسيدي يوسف بن علي واحتقان بين تجاره وفراشيه

اختلالات كبيرة شابت السوق وصار مرتعا للفوضى

هدد تجار وفراشة المركب التجاري سوق الربيع بسيدي يوسف بن علي، يومه الإثنين، بالاعتصام المفتوح، جراء تفريغهم، من أمكنتهم بالسوق المذكور، وإعادة انتشارهم قرب واد إيسيل قريبا من سوق الدراجات.
ووفق مصدر مطلع، فإن الأشخاص المعنيين، رفضوا سابقا نقلهم للبقعة الأرضية المذكورة، حيث من المنتظر أن يعمل المجلس الجماعي على إعادة النظر في مدى صلاحية السوق البلدي، الذي أضحى بؤرة للمتشردين والسكارى، وفضاء لمزاولة جميع أصناف الجريمة، من مخدرات وخمر وماء حياة.
وكانت السلطات المحلية، قد وقفت على الحالة المزرية للسوق إياه، حيث تم إغلاق مجموعة من المجلات المشتبه فيها، ما مكن المجلس الجماعي من تقييم أداء السوق ومدى صلاحيته في جمع التجار والفراشة، الذين ازداد عددهم بشكل ملفت للنظر.
تجدر الإشارة، أن السوق البلدي بسيدي يوسف بن علي، شهد اختلالات كبيرة، مست التجهيز في العمق، ولم يصمد طويلا، بعد أن تم افتتاحه تسعينيات القرن الماضي، وصار في غضون سنوات قليلة مرتعا للفوضى، ومجالا للمزايدات السياسوية والانتخابية.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button