المجتمع

المصلون يتساءلون عن أسباب تقصير القيمين الدينيين في أداء مهامهم بمساجد تامنصورت ؟!

أثارت الكثير من الجدل بين أوساط المصلين ظاهرة تخلي القيمين الدينيين في أداء العديد من المهام بأغلب مساجد مدينة تامنصورت، حيث أصبح الناس يتداولون أنهم لاحظوا خلال الآونة الأخيرة تقصيرا كبيرا في القيام بهذه المهام، وذلك بعدم إسماع أذان أوقات الصلاة في وقتها عبر مكبرات الصوت كما جرت العادة، ناهيك على عدم قراءة الحزب الراتب خاصة بعد صلوات الصبح والمغرب والجمعة أيضا، هذه الأخيرة التي لولا غيرة بعض المصلين لما تليت هي الأخرى بعدد من المساجد، بعدما توقف القيام بها على سبيل المثال لا الحصر بمسجد الجوامعية، وقد تجاوز الأمر هذا الحد، حيث أنه غالبا ما يتم أذان وقت الصلاة بعد مرور خمس دقائق عن وقتها الأصلي على الأقل يوميا، هذا إن سمع نتيجة تخفيض مكبر الصوت إلى أدنى مستوى، مما يدل على أن هناك حدث ما حال دون السير العادي الذي كان عليه فيما قبل مسجد الجوامعية بتامنصورت، حيث أنه وكما يعلم الجميع أن مزاولة هذه الأعمال ومختلف الطقوس الدينية تدخل ضمن المهمة المسندة إلى سائر القيمين الدينيين على مستوى جميع المساجد المتواجدة بسائر التراب الوطني، حيث يتلقون تعويضات وامتيازات وتحفيزات تشجعهم على حسن آدائها في وقتها، إلا أنه وحسب ما صرح به عدد من المصلين إلى جريدة ” كش بريس “، إن مما أحدث شرخا عميقا في نفوسهم، تخلي القيمين الدينيين بمسجد الجوامعية على القراءة الجماعية للحزب الراتب يوميا مباشرة على الأقل بعد أداء صلاة المغرب وقبيل صعود الخطيب إلى المنبر يوم الجمعة، وعدم إسماع هذه القراءة بواسطة مكبر الصوت، مما يكاد يتسبب في أن يغيب عن مسامع الناس خاصة الذين لا يجيدون القراءة سماع تلاوة القرآن، وأيضا عدم إشعارهم بعيد المؤمنين الأسبوعي يوم الجمعة، حيث تساءل هؤلاء المصلين في غياب تام ملحوظ لمراقبي المساجد : ربما هناك رأي آخر في الموضوع للمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة مراكش آسفي؟!       

‏مقالات ذات صلة

Back to top button