الرياضة

المغاربة يستقبلون بعثة المنتخب الكونغولي بحفاوة عالية وترحاب كبير بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء 

(كش بريس/ محمد مروان): خص المغاربة بعثة المنتخب الكونغولي لكرة القدم، بحفاوة وبترحاب كبير عند وصولهم مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، فجر يومه الأحد، حيث وجدوا في استقبالهم وفدا من أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وقد كان السيد هشام أيت مانا، عضو المكتب المديري، أول من صافح السيد دونسياه تشيامانغا، رئيس الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، كما سلم له باقة ورود السيد طارق ناجم، الكاتب العام للجامعة المغربية، وفي غياب تام للجماهير المغربية، فقد حضر هذا الاستقبال عدد طفيف من أفراد الجالية الكونغولية المتواجدة بالمغرب، وبعض المنابر الإعلامية الوطنية والأجنبية، والعديد من رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة..، كما اصطفت مباشرة في موقف السيارات عند الخروج من الباب الرئيسي للمطار، عشرات السيارات الرباعية الدفع التي وضعت رهن إشارة رئيس وأعضاء الاتحاد الكونغولي المرافقين له، وحافلة خاصة لمنتخبهم الوطني وطاقمه التقني والطبي، حيث انطلقت هذه المركبات بعدما أقلوها صوب فندق من خمسة نجوم يتواجد بمدينة الجديدة، خوفا من صخب الجماهير البيضاوية قبل مقابلة الأياب الفاصلة بين المنتخبين الوطني المغربي ونظيره الكونغولي المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم بدولة قطر 2022، حيث ستجرى أطوار هذه المباراة بمركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، يوم الثلاثاء 29 مارس من الشهر الجاري، بعدما انتهت مقابلة الذهاب بين المنتخبين بملعب الشهداء بكينشاسا عاصمة الكونغو، بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله، يوم الجمعة 25 من الشهر الحالي.

    وجدير بالذكر، أن ذوي الاختصاص في مجال التحكيم في لعبة كرة القدم، أكدوا أنه كان للحكم فيكتور كوميز، الجنوب إفريقي، وطاقم ” الفار ” المتمركز في غرفة تشغيل الفيديو خلال هذه المباراة، دور كبير في إخراج هذه المقابلة بنتيجة التعادل، حيث أثبت المتخصصون في ميدان التحكيم بإعادة مشاهدة فيديو المباراة حسب عدد من وسائل الإعلام الدولية، على أن هؤلاء الحكام جميعا تغاضوا في الدقيقة ( 55 ) من المباراة على إعادة تنفيذ ضربة الجزاء التي لم يسجلها لاعب المنتخب المغربي، ريان ماي، بعدما أثر عليه الحارس بخروجه عن خط المرمى برجليه معا في نفس الوقت قبل أن يقذف اللاعب ريان الكرة من نقطة ضربة الجزاء، الشيء الذي يجبر طبقا لقانون اللعبة إعادة قذف ضربة الجزاء في حالة عدم تسجيلها، وبناء عليه، فقد تنبأ المتتبعون الكرويون بأنه لو سجل هذا الهدف، لعرفت المباراة نتيجة أخرى كانت قد تكون في صالح المنتخب المغربي خلال الدقائق الأخيرة من هذه المباراة.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button