المجتمع

تعزيز إدماج الأطفال في وضعية إعاقة بالمديرية الإقليمية للتعليم عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء

احتضن المركز الإقليمي للتكوينات “عقبة بن نافع” لقاء تربويا هادفا، يوم أمس الأربعاء 15 دجنبر 2021 ، جاء ثمرة للشراكة المبرمة بين المديرية الإقليمية بعين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء والجمعية المغربية الصحية والتربوية لأفراد “متلازمـــة داون”، تفعيلا للبرنامج الإقليمي للتربية الدامجة وتنزيلا لمضامين القانون الإطار 51/17 لمنظومة التربية والتكوين في شقه المتعلق بالمشروع الرابع “تمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس”، وباسم السيد عبد العالي خلاد المدير الإقليمي افتتح اللقـــــاء السيد عبد الله صليح رئيس مصلحة الشؤون التربوية بكلمة مرحبا بأعضاء الجمعية الشريكة وبالسيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالإقليم، مثمنا مخرجات الشراكة المبرمة بين المديرية والجمعية الشريكة الهادفة إلى تنزيل مجموعة من التكوينات تهم هيئات التدبير والتدريس بالمؤسسات العمومية والخصوصية ومرافقات الحياة المدرسية، وإحداث قاعات للدعم  والتأهيل الخاصة بالأطفال في وضعية إعاقة، وقد أكد على أن الاهتمام بإدماج الأطفال في وضعيات إعاقة واجب وطــــني يكفله دستور المملكة كما هو حقهم في الدراسة و بالتالي على المدرسة أن تتكيف وتتأهل بالشكل الذي يخول لها أن تصبح فضاء دامجا،

وقد تقدمت الدكتورة الطبيبة السيدة ليلى بنعمر بعرض حول كيفية تدريس الأطفال في وضعية إعاقة، عارضة مجموعة من التقنيات العلمية الكفيلة بالتعامل مع الطفل من ذوي إعاقة الثلاثي الصبغي أو إعاقة التوحد داخل الفصل الدراسي وبمعية مرافقات الحياة المدرسية من مرحلة التشخيص إلى مرحلة الاعتماد الذاتي، وركزت على ضرورة تفعيل خلايا الإنصات بالمؤسسات التعليمية باعتبارها منطلقا لتشخيص الحالات وإيجاد الحلول الملائمة، حيث شكر في الأخير السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية رئيس مكتب الصحة المــــدرسية “مدبر المشروع 4 ” منوها بالجهود التي يبذلها لإرساء أقسام دامجة ذات فعالية بمؤسسات المديرية الإقليمية للتعليم بعين السبع الحي المحمدي، كما أكد على أهمية الإدارة التربوية باعتبارها حلقة وصل بين المدرسة والمجتمع، وقاطرة للقطع مع الصور النمطية و التمثلات السلبية العالقة بالإعاقة ومنارة لإذكاء الوعي حول حق الطفل المعاق في التعليم داخل مؤسساتنا التعليمة وبمحيطها المجتمعي .

‏مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. و لم لا تقدم الدكتورة الطبيبة ليلى بنعمر عرضا حول التسيير و التدبير الشفاف و الديمقراطي لجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة و على رأسها جمعيتها، أم أنها تقدم العروض فقط في مواقع تمتين شبكة علاقاتها و خدمة مصالحها و مصالح حاشيتها

Back to top button