(أيوب الهداجي/خاص)
لم يتوقع تلاميذ وتلميذات إعدادية ايت محمد إقليم أزيلال، أن رحلتهم الترفيهية إلى مراكش ستنتهي بالدائرة الأمنية الخامسة بمراكش، بعد الاعتداء الذي تعرض له مدير المؤسسة ورئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ من طرف حارس أمن خاص بعرصة مولاي عبد السلام ، ولولى التدخل السريع لعناصر أمنية، لوصلت الأمور لما لا تحمد عقباه .
وتعود تفاصيل الواقعة زوال يوم أمس الأحد، حين ولج التلاميذ رفقة مدير المؤسسة ورئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ إلى عرصة مولاي عبد السلام، بغرض اكتشاف هذه المعلمة البيئية التي تجذب كل من مر قربها، ليفاجأ الجميع بمنعهم من البقاء داخل الحديقة، مطالبين إياهم بترخيص حسب نفس المصدر، وفور تدخل السيد مدير المؤسسة لتوضيح غرض الزيارة وأنهم في رحلة ترفيهية ثار الحارس في وجهه، وانهال عليه بلكمات خلفت ردودا وكدمات له على مستوى الوجه، مما خلف حالة هلع وسط التلاميذ الذين ذهلوا من تعنيف مدير مؤسستهم، قبل أن تتدخل العناصر الأمنية التي حلت بعين المكان وحررت محاضر في الواقعة .
هذا واستنكر مواطنون كانوا شهودا على ما حصل، ما اقترفته أيادي الحارس، وتجبره على مربين وتلامذتهم، مؤكدين على أن عرصة مولاي عبد السلام هي فضاء عام ويحق للجميع أن يلجه، مستغربين من سلوك حارس الأمن الخاص ومنوهين بالتدخل الأمني السريع .
