(كش بريس/ محمد مروان): أحدثت زلزالا كبيرا فضيحة تسليم شهادة طبية تتضمن تزوير معلومات من طرف طبيب معالج نفساني يعمل بإحدى عيادات حي جليز بمراكش، حيث تخص هذه الشهادة ابن متسلمها، وهو شاب يبلغ من العمر 24 سنة تقريبا، حسب ما صرحت به أمه إلى جريدة ” كش بريس “، مؤكدة أن ابنها ما يزال يعاني من مرض ذهني دائم، وفق شهادة طبية تتوفر ” كش بريس ” على نسخة منها، ومع ذلك قام أبوه باستعمال الشهادة المزورة في التقاضي ضد طليقته أم الولد في قضية من أجل إسقاط النفقة، بعدما شهد الطبيب في هذه الوثيقة التي ذيلها بطابعه وتوقيعه الشخصي، أن هذا الشاب المريض أصبح متعافى من المرض ولم يعد في حاجة إلى تناول الدواء، معتمدا في ذلك على أن المريض سبق أن زاره، لكن كان ذلك مرة واحدة في حياته سنة 2016، الشيء بقي راسخا في ذاكرة الأب، حيث عرضته أمه بعدها على طبيب آخر بمراكش سنة 2017، وانطلاقا من سنة 2018 تولى تتبع حالته الصحية بصفة رسمية طبيب ثالث يعمل بأحد مستشفيات المدينة الحمراء، وما إن علمت الأم بموضوع هذه الشهادة المزورة، حتى قامت بمهاتفة الطبيب الذي سلمها لطليقها حيث رفض أن يجاوب على مكالمتها، بدعوى أنه مشغول في العمل بفحص زائريه من المرضى، وفق جواب الممرضة المساعدة مستقبلة المكالمات زوجة الطبيب، وعندما أخبرتها بتسليم زوجها الطبيب شهادة مزورة، حيث استغلها طليقها في دعوة قضائية، بدا من خلال كلامها أنه قد اختلط لها الحابل بالنابل، ولم يستقم لها كلام لتجد مبررات حقيقية ومعقولة يمكنها أن تشفع للطبيب في أن يسلم هذه الشهادة المزورة دون أن يصاحب الابن المريض أباه، وقد أشارت أمه أن من جملة ما جاء في الرد على مكالمتها من طرف الممرضة زوجة الطبيب، ” أن أب الشاب المريض قدم إلى العيادة، وأخبر الطبيب بأن ابنه قد شفي من المرض، ويريد اجتياز امتحان شهادة الباكالوريا،
