المجتمع

مطالب للإطارات النقابية والتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالناظورتحرج المديرية الإقليمية

أعربت الإطارات النقابية والتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالناظور، عن استنكارها لما وصفته ب” الوضع المزري من داخل ثانوية الفيض التأهيلية خصوصا، وباقي المؤسسات التعليمية بالإقليم عموما”، معلنة “تضامنها مع الأطر التربوية والسيد الحارس العام الذي يتعرض للتضييقات أثناء أداء مهامه”، محملة “المسؤولية للمديرية الإقليمية لما آلت إليه الأوضاع داخل المؤسسة، وفي الخصاص الحاد للأطر الإدارية”.

وقالت الإطارات النقابية والتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالناظور، في بيان تنديدي لها، توصلت “كش بريس” بنسخة منه، إنها “تستنكر الواقع المزري الذي تعيشه ثانوية الفيض التأهيلية خصوصا وفي المستوى المحلي عموما وتحمل المسؤولية للمديرية الإقليمية لما آلت إليه الأوضاع”.

وأضاف المصدر نفسه، أن “الإطارات الموقعة على البيان، توصلت بمجموعة من نداءات الأستاذات والأساتذة بثانوية الفيض التأهيلية بالناظور، ويتعلق الأمر بحالة التسيب والفوضى التي تعيشها المؤسسة منذ بداية الموسم الدراسي؛ نتيجة لعدم تفعيل التقارير وعقد مجالس الانضباط وعدم ضبط الغياب، كما تم الاعتداء المتكرر على السيد الحارس العام أثناء قيامه بواجبه من طرف المحسوبين على المتعلمين ، وينضاف إلى اعتداءاتهم تعنيف المتعلمين المكلفين بملف الغياب دون أي رد من إدارة المؤسسة، وهذا راجع أساسا إلى النقص الحاد في الأطر الإدارية من جهة، وكذا تستر إدارة المؤسسة على ظاهرة الغياب الجماعي من جهة أخرى الأمر الذي أدى إلى حالة من التسيب اللاتربوي”.
وأكد الموقعون، على “أن الوضع السالف الذكر، والذي تراكم منذ بداية الموسم، انفجر خلال هذا الأسبوع المخصص لفروض المراقبة المستمرة، مما أدى إلى العديد من الانفلاتات، إذ قام مجموعة من المتعلمين بعرقلة السير العادي لإجراء الفروض، بل وصل الأمر إلى تخريب الفصول الدراسية (قلب الطاولات، تكسير النوافذ والأبواب…).
وتابعت أنه “في ظل هذا الواقع المتأزم بإقليم الناظور عموما وثانوية الفيض التأهيلية خصوصا، خاضت الأطر التربوية من داخل المؤسسة أشكالا نضالية منذ بداية الموسم الدراسي لأجل توفير الظروف الملائمة للتحصيل الدراسي، وحذرت -من خلال مجموعة من البيانات- المديرية الإقليمية من مآلات هذه الأوضاع المزرية، إلا أن المديرة الإقليمية وكعادتها نهجت سياسة الآذان الصماء والهروب إلى الأمام، بل وصل بها الأمر إلى تحدي الشغيلة التعليمية داخل اجتماع بالمؤسسة يوم الخميس مساءً 27-1-2022 بعدم توفيرها للأطر الادارية بما ينسجم مع بنية المؤسسة وحل باقي الإشكالات الأخرى، والأدهى من ذلك أنها حملتها مسؤولية الأزمة التي تعيشها ثانوية الفيض التأهيلية، ما يعد تملصا واضحا من المسؤولية واستهتارا بكرامة الأساتذة والأستاذات وسلامتهم”.
إن الإطارات الموقعة على هذا البيان، وهي تتابع الأوضاع على المستوى المحلي بقلق شديد، تسجل بأسف عميق مايلي :
ولم تخف الإطارات والتنسيقية المعنية، “إدانتها ما أقدمت عليه المديرية الإقليمية بالناظور من ” تحميل الأساتذة و الأستاذات مسؤولية الأزمة، واعتبارها ذلك إقرارا بفشلها في حل الإشكالات داخل المؤسسة”، مجددة “دعوتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين إلى التدخل العاجل قصد وضع حد نهائي للاختلالات و الفوضى التي تتخبط فيها المؤسسة”. و”استعدادها لخوض أشكال نضالية احتجاجية ردا على التسيير الأرعن و اللامسؤول لهذا القطاع الحيوي”.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button