المجتمع‏حوادث

“ميخالة” الأحياء الشعبية بمراكش تخنق أفق البيئة والسلامة الصحية للمواطنين؟

أصيب مواطن بحي المحاميد9 أمس الإثنين، بجروح خطيرة، إثر عضة بغل ل”ميخالي” أثناء نبشه في قمامات قرب الدائرة الأمنية. ولم يكن الضحية الذي كان يمر بجانب “البركاصة” يستوعب الكارثة التي حلت به، حتى وجد نفسه مضطرا للتلقيح ضد مرض محتمل بسبب عضة البغل.

هذا وأقدمت مصالح الأمن المحلي، على توقيف صاحب الحيوان، مع تحميله مسؤولية الحادث، مع الالتزام بعدم العودة للمنطقة، دون زيارة البيطري، لمعالجة البغل.

وتعاني مناطق مأهولة بانتشار “الميخالة” أو “البوعارة”، بشكل بشع، ما يؤثر على صورة المدينة وجماليتها. وتعيش أحياء شعبية، مثل سيدي يوسف بن علي والمحاميد والنخيل، على وجه التحديد، حالة تناقض كبير، بين تدبير شركات النظافة لمشاكل جمع الأزبال، وتحصين المحيط الاجتماعي والبيئي من آفة “الميخالة”، وفشل كل الخطط الموضوعة لذلك، بسبب العبث الذي تحدثه هذه الفئة الاجتماعية الهشة من تعطيل للفعاليات البيئية وصعوبة التعاطي مع مقررات تنفيذ دفتر التحملات الموقع مع المجلس الجماعي من قبل الشركات المعنية.

وتبقى أسئلة تدبير هذا القطاع مشوبة بالكثير من المعيقات والاكراهات، من أهمها كيفية حل مشاكل “الميخالة”، وتعويض ذلك بانتظارات تتوافق فيها نظرة الراهن بمستقبل المدينة؟ وفوق كل هذا وذاك، استمرار استنزاف البيئة والسلامة الصحية للمواطنين؟

‏مقالات ذات صلة

Back to top button