وهبي يكلف مكتبا سياسيا في دورة استثنائية لبرلمانه المصغر بمراكش و أعضاء ينتقدونه

وافق المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال اختتام أشغال الدورة الإستثنائية التي عقدت اليوم السبت 27 نونبر الجاري بمراكش، على اللائحة التي اقترحها الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، ممثلة للمكتب السياسي الجديد، رغم معرضة بعض الأعضاء عليها، من بينهم نور الدين بيضي، رئيس يوسفية برشيد، وعضو المجلس الوطني للبام، وعضو فريقه النيابي.

وكان لافتا غياب رئيسة المجلس الوطني، عمدة مراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، بسبب ما سبق وأعلن عنه أحمد اخشيشن.

ولم يفت الأمين العام لحزب الجرار، في كلمة ألقاها خلال اختتام أشغال الدورة الإستثنائية المذكورة، أن يشير إلى أن قرار عقد دورة المجلس الوطني “عن بعد” والاقتصار على حضور الأعضاء بالصفة، جاء في آخر لحظة.

مؤكدا على أن دخول البام للحكومة كان بنزاهة ومسؤولية، لذلك فأي موقف أو قرار اتخذته الحكومة سيتبناه وزراء البام ويسيرون عليه الى الآخر، وسيكونون مسؤولين كوزراء دولة ورجالاتها.

و وجه وهبي رسالة إلى المنظمة الديمقراطية للشغل، حيث أوضح أنه يجب أن تقوم بعملها بشكل مستقل وتترافع عن مصالح الفئة التي تمثلها، داعيا لعدم الخلط بين ما هو نقابي وما هو سياسي، مبرزا بالقول: “لا يمكن أن تمثل النقابة في المكتب السياسي، نعم سندعمهم ولكنهم لن يقرروا في الحزب أو نحن نقرر في النقابة”. مضيفا أنه “سأقترح على المكتب السياسي حل التنظيم النسائي التابع للحزب وإعادة هيكلته، لتكون له استقلالية ولا يشتغل تحت سلطة الحزب على المستوى التنظيمي بل سيقوم الحزب بدعمه فقط”.