‏آخر المستجداتالمجتمع

فرق الأغلبية بمجلس النواب تقيم التجربة الحكومية وتقرأ حصيلة العمل البرلماني

(كش بريس/التحرير) ـ أكدت فرق الأغلبية بمجلس النواب، على مواصلة العمل التشريعي والرقابي وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية الموازية، فيما تبقى من عمر هذه الولاية التشريعية، بالنَّفَس الذي طبع وميّـز أداء مكونات المجلس، خصوصا على مستوى الحضور والمشاركة الفعالة في مختلف مناحي العمل البرلماني.

وحسب بلاغ لرئاسة فريق الأغلبية، صدر عقب اجتماعها الدوري يوم الإثنين 16 يونيو 2025، بهدف تنسيق أشغالها ومواقفها بخصوص القضايا المطروحة على جدول أعمال المجلس، وأيضا تقييم مختلف مناحي العمل البرلماني خلال المرحلة الأولى من هذه الدورة التشريعية، فقد توقفت في مستهل اجتماعها، عند التطور الكبير الذي تعرفه قضية وحدتنا الترابية، لا سيما على مستوى الانتصارات الدبلوماسية المحققة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وتوالي المواقف الدولية المؤيدة لقضية وحدتنا الترابية. مع دعوة مجلس النواب، الذي يقوم بأدوار متميزة وريادية في هذا الإطار، إلى مواصلة النهوض بأدواره الدستورية ذات الصلة بالدبلوماسية البرلمانية الموازية خدمةً للقضية الوطنية.

وأضاف البلاغ، الذي وقعته أحزاب الأغلبية المشكلة للحكومة، الأحرار والبام والاستقلال، فإنه “على المستوى الدولـي، توقفت رئاسة فرق الأغلبية، عند المأساة الإنسانية الناتجة عن استمرار العدوان على غزة، أمام تحلل آلة الحرب الإسرائيلية من كل مقتضيات القانون الدولي الإنساني، مع دعوة المجتمع الدولي إلى التحرك المكثف لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، التي تتفاقم يوما بعد يوم، منوهةً في الوقت ذاته بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك، نصره الله، بصفته رئيسا للجنة القدس، في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أنه “على مستوى حصيلة العمل البرلماني، نوهت رئاسة فرق الأغلبية بأهمية النصوص التشريعية التي صادق عليها مجلس النواب، والتي همّت مجالات متعددة، تتوزع بين قطاع العدل، الذي يعرف ثورة تشريعية من حيث استكمال الإصلاح العميق والشامل لهذا القطاع الحيوي والاستراتيجي، إلى جانب مراجعة المقتضيات التي تهم المالية والداخلية والقطاعات الإنتاجية، في أفق الدراسة والتصويت على العديد من مشاريع النصوص التي توجد قيد الدرس لدى اللجان النيابية المختصة”.

وتوقفت الأغلبية عند “المستوى التشريعي دائما، حيث نوهت رئاسة فرق الأغلبية بإعمال مقتضيات النظام الداخلي ذات الصلة بالدراسة والتصويت على مقترحات القوانين، وهو ما نتج عنه حركية تشريعية تعكس أهمية المبادرة النيابية لدى أجهزة المجلس، مثمنةً تفعيل هذه المسطرة ومواصلة العمل بها في أفق تطويرها خدمةً للأجندة التشريعية البرلمانية، وتعزيزا للدور القيم الذي يقوم به نواب الأمة في هذا الإطار”.

على المستوى الرقابي، يتابع البلاغ، “توقفت رئاسة فرق الأغلبية عند دينامية أشغال اللجان الموضوعاتية والاستطلاعية، التي تتدارس عددا من القضايا الحيوية، في أفق إنتاج تقارير بشأنها، يتعين استثمار مضامينها بما يكرس ويعزز المكتسبات ويواجه التحديات والرهانات المستقبلية ذات الصلة بالقطاعات الخاضعة للرقابة، مع ضرورة إحكام عنصر التنسيق بين مكونات الأغلبية في هذا الشأن، وتفعيل كافة الآليات الرقابية المتاحة لدى البرلمانيين لتطوير العمل البرلماني وتجويده”.

أما في إطار السياسات العامة، أفاد البلاغ، فقد “حرصت رئاسة فرق الأغلبية على إيلاء أهمية خاصة لهذه الآلية الرقابية، بالنظر إلى المكانة التي بوأها إياها الدستور، وبالنظر لكونها تعالج سياسات تندرج ضمن سياقات أفقية للعديد من السياسات الحكومية. وفي هذا الإطار اعتبر رؤساء فرق الأغلبية أن المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية، تمثل أولوية قصوى يتعين إدراجها ضمن الأجندة الرقابية المقبلة”.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button