(كش بريس/خاص) ـ أفادت وسيلة إعلام أجنبية، أنه سيتم تشغيل أول مصنع أفريقي في المغرب كجزء من التعاون الإنمائي الألماني، وذلك ضمن المخطط الذي يهدف إلى تطوير اقتصاد الهيدروجين.
وأكد الموقع الأماني دوتش فيلله، أن الفيدرالية الألمانية قررت تبني استراتيجية جديدة وطنية للهيدروجين، وأن الشركات الألمانية والأوروبية تعمل جنبا إلى جنب مع الشركات المحلية في المغرب، لتطوير هذا القطاع، مضيفا أنه من المقرر أن يبدأ تشغيل أول محطة مرجعية واسعة النطاق للهيدروجين الأخضر في القارة الأفريقية في عام 2026.
وأضافت الجهة نفسها أن ألمانيا تريد أن تزيد من قدرتها على استخدام الطاقة المتجددة بعيدا عن النفط والغاز والفحم للوصول إلى تحقيق الحياد في مجالالغازات الدفيئة بحلول عام 2045.
وأشار الموقع ذاته، أنه من أجل تسريع تطوير البنية التحتية للهيدروجين، تبنت الحكومة الألمانية السابقة بقيادة المستشارة أنغيلا ميركل استراتيجية وطنية للهيدروجين (NWS) في عام 2020. وقامت الحكومة الفيدرالية الحالية بتكييفها الآن.
وبالنسبة لعام 2030 فقد يصل استهلاك الهيدروجين إلى 130 تيراواط/ ساعة أي أكثر من خمس إجمالي استهلاك الكهرباء في ألمانيا في عام 2021، وفقًا لمجموعة أبحاث سوق الطاقة AGE .
وفي دراسة حديثة للمركز البحري الألماني، ذكر أنه بحلول منتصف القرن تقريبا، سيتطلب تحويل الأسطول الألماني البالغ عددها 1700 سفينة، بسفن تستخدم هذه الطاقة. المشكلة أنه لا توجد إمكانية لدى ألمانيا لإنتاج الكميات اللازمة لها، لذلك لا مناص من الاستيراد.
ويرجح الخبراء أنه “يجب استيراد ما لا يقل عن 50 إلى 70 في المائة”، كما يقول يوخن فلاسبارت، وزير الدولة في الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية .(BMZ) ويتابع “على عكس الاقتصاد القائم على الوقود الأحفوري ، فإن اقتصاد الهيدروجين لديه مجموعة واسعة جدا من البلدان الموردة المحتملة.
