المجتمع

الاحتفال باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة بمدرسة سيدي بوسكري بسميمو إقليم الصويرة

(كش بريس/ محمد مروان): عاشت يوما مشهودا في تاريخ المؤسسة التعليمية مدرسة سيدي بوسكري التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة، احتفالا باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة، الذي يصادف 30 مارس من كل سنة، حيث نظمت بتنسيق مع جمعية ” أمل ” لأطفال طيف التوحد ومجلس الجماعة الترابية بقرية سميمو، ونادي ” أفق ” للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يوما تربويا تحسيسيا، فنيا وترفيهيا، لفائدة أطفال قاعة الموارد للتأهيل والدعم، حيث حضرته أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ هذه المؤسسة التعليمية، وعدد من الفاعلين الجمعويين

والمهتمين بمجال التربية الدامجة، وقد استهل هذا الحفل بكلمة ترحيبية بكل الحاضرين من طرف السيد أحمد أرشو، مدير مدرسة سيدي بوسكري، حيث أشار إلى مدى أهمية هذا اليوم و أهدافه التربوية والاجتماعية والإنسانية النبيلة، مؤكدا على ضرورة اهتمام مختلف الفاعلين والشركاء بهذه الفئة من التلميذات والتلاميذ الذين يوجدون في وضعية إعاقة، كما قدم الأستاذ يوسف الأزرق منسق نادي ” أفق” للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وقاعة الموارد للتأهيل

والدعم عرضا مبسطا حول التربية الدامجة و قاعة الموارد للتأهيل والدعم، وقد تناول بعده الكلمة السيد مبارك أكيزول، نائب رئيس المجلس الجماعي بسميمو، حيث قدم مداخلة حول مقاربة المجلس الجماعي للمساهمة الفعالة للارتقاء بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة و تمكينهم من مختلف الولوجيات النفسية والمادية لتسهيل استفادتهم من العروض التربوية بالمؤسسة، وفي كلمة للسيد عبد الله وزاك رئيس جمعية “أمل” لأطفال طيف التوحد، تطرق خلالها لأهداف الجمعية وحرصها الدائم على دعم كل المبادرات الجادة التي تهتم بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أعطيت الكلمة لآباء التلاميذ وأولياء أمورهم، حيث تم الإنصات و التفاعل مع مداخلات و ملاحظات عدد من الآباء و الأمهات وأولياء أمور أطفال قاعة الموارد للتأهيل والدعم.

    وللإشارة، فقد استفاد جميع هؤلاء التلاميذ من ورشات فنية تربوية ومسرحية من تأطير السادة الأساتذة أحمد أحرشان، الفاعل الجمعوي، و فاطمة أخشخوش، المربية بالتعليم الأولي بمؤسسة سيدي بوسكري، و يوسف الأزرق، الذي أشرف بدوره على تأطير ورشة في المسرح شارك فيها أطفال قاعة الموارد للتأهيل والدعم، حيث اختتم برنامج الحفل خلال الفترة الصباحية بتوزيع هديا على هؤلاء الأطفال، تلته استراحة شاي على شرفهم، عقبه مباشرة في فترة ما بعد الزوال تنظيم رحلة ترفيهية لأطفال قاعة الموارد للتأهيل والدعم إلى شاطىء “تفضنة”، وبعد تناول وجبة غذاء، استمتعوا عند نهاية هذا اليوم التربوي التحسيسي الفني والترفيهي بالاستفادة من أنشطة و ألعاب متنوعة رسمت البسمة على وجوه كل الأطفال. ا

‏مقالات ذات صلة

Back to top button