أشادت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، بمضمون خطاب العرش لجلالة الملك محمد السادس، مؤكدة على أن الخطاب عبر عن موقف واضح للمملكة المغربية من أجل إيجاد أرضية مشتركة مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لطي الخلاف القائم، بإعادة العلاقات الأخوية بين الدولتين في إطار من الاستقرار السياسي المطبوع بالتعاون والتعايش بين الشعبين الشقيقين، بما يحقق لهما المزيد من الرخاء والنماء والتقدم والازدهار.
وأوضح الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، في بيان اطلعت “كش بريس” على نظير منه، أن خطاب جلالة الملك يعبر عن طموح الشعب المغربي من أجل إقامة علاقات طبيعية بين المغرب والجزائر، وذلك بكسر القيود ورفع الحواجز بين البلدين الجارين وإقامة علاقات سياسية واقتصادية بينهما.
وأبرز المصدر نفسه، إن جملة ما تناوله العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطابه السامي الوضع القائم بين المغرب والجزائر، وأنه يتطلع للعمل من الرئاسة الجزائرية لوضع يد في يد من أجل إقامة علاقات طبيعية بين البلدين”، مشيرًا الى أن الشعبين الشقيقين، يجمعهما التاريخ والروابط الإنسانية والمصير المشترك، مهيبا بالمغاربة، لمواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار، التي تربط المغاربة بأشقائهم الجزائريين.
وذكر اتحاد المحامين العرب، سعيه الدائم إلى جمع وحدة الصف العربي، ما لبثت مكاتبه الدائمة مناشدا القيادتين في البلدين الشقيقين لإيجاد حل للخلافات القائمة وبالسرعة الممكنة لتسوية النزاعات على أسس مراعاة مصالح الأطراف وضمان استمرار حسن الجوار وتوثيق الروابط الأخوية.
وختم السيد المكاوي بنعيسى، قائلا: “في تقدير الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب أن مؤتمر القمة العربي المقرر عقده بالجزائر في نونبر المقبل يعتبر محطة تاريخية لاحتواء الخلافات العربية وفي مقدمتها إعادة العلاقات الطبيعية بين المغرب والجزائر بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين لما فيه الخير للشعبين الشقيقين”.