(كش بريس/ وكالات)ـ قالت مصادر إعلامية فلسطينية، إن 18 فلسطينيا قد استشهدوا صباح يومه الأحد، بينهم 15 من منتظري المساعدات، كما أصيب عشرات آخرون، جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وارتفع عدد الشهداء في القطاع جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على تجمعات لمنتظري المساعدات قرب نقطتي توزيع في وسط قطاع غزة ومدينة رفح جنوبا من 9 إلى 15 شخصا، إضافة إلى 22 مصابا.
كما أكدت ذات المصادر، على أن من بين الشهداء 9 فلسطينيين غربي مدينة رفح، و6 آخرين على شارع صلاح الدين جنوبي منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية“، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قِبل الأمم المتحدة.
ومنذ بدء هذه الآلية، وصل عدد الشهداء إلى 1422 فلسطينيا وأكثر من 10 آلاف مصاب، جراء إطلاق جيش الاحتلال المتكرر للنار على منتظري المساعدات، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وكانت القوات الاسرائيلية قد قصفت مدرسة تؤوي نازحين ومقرا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين.
وخلال ساعات الليل، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف لمنازل الفلسطينيين بمناطق متفرقة شرقي خان يونس، ما أدى إلى تطاير الشظايا ووصولها إلى مناطق غربي المدينة، وتسبب ذلك في إصابات بين النازحين، حسب شهود عيان.
كما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تفجير ونسف لمبان سكنية ومنشآت في منطقة شرق حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، بحسب الشهود.
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات “كارثية”.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
