المجتمع

نقابة البيجيدي تنتقد المقاربة الأمنية في التعاطي مع نضالات الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة

قال بلاغ للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إن النقابة تستنكر وترفض المقاربة الأمنية في التعاطي مع نضالات الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة بمختلف مناطق المملكة، معبرة عن تضامنها المطلق مع ضحايا هذه الاعتداءات الشنيعة، داعية الجهات المعنية إلى إيقاف المتابعات القضائية.

ولم تخف نقابة البيجيدي شجبها لما تتعرض له الوقفات السلمية لمختلف الفئات المتضررة بقطاع التربية الوطنية من تدخلات عنيفة لقوى الأمن، واللجوء الى التخويف والترهيب عبر الاعتقالات والمحاكمات، والتي كان آخر مشاهدها ماعرفته الوقفة السلمية لحاملي الشهادات العليا يوم 07 دجنبر.

وأوضح بلاغ الجامعة أن هناك إصرارا على إعمال المقاربة الأمنية واستغلال الظروف الصحية الحالية في ثني الشغيلة التعليمية عن الدفاع عن مطالبها العادلة والمشروعة، تنضاف إلى الاستفزازات التي تثيرها التصريحات المتوالية للمسؤولين بالوزارة، منتقدة في الآن نفسه، كل الإجراءات غير القانونية التي تستهدف الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها جراء نضالاتها العادلة والمشروعة، سواء اللجوء لقرارات إدارية تمس الترقية أو الاقتطاع من أجور المضربين.

واستنكرت الجامعة، تراجع وزارة التربية الوطنية غير المفهوم عما تم الاتفاق حوله خلال جلسات الحوار القطاعي خلال الولاية الحكومية السابقة، مجددة مطالبتها الإسراع بإصدار المراسيم التعديلية لملفات مختلف الشغيلة. داعية إلى التعجيل بحل جميع الملفات العالقة للحد من الاحتقان داخل المنظومة، مع التعجيل بإخراج  نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز، يتدارك ثغرات النظام الأساسي الحالي ويحافظ على المكتسبات ولا يكرس المزيد من التراجعات، وأن يكون دامجا وموحد الكل الفئات والمكونات العاملة بالقطاع.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button