‏آخر المستجداتالمجتمع

دكاترة وزارة الصحة يستنفرون.. يطالبون بحل عادل وشامل لملفهم المطلبي

(كش بريس/ التحرير) ـ دعت “اللجنة الوطنية للدكاترة الموظفين والمستخدمين” ، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى “إحداثَ مراكز الدراسات بسلك الدكتوراه في العلوم التمريضية”، مشيدة بإدراج البحث والابتكار في الهيكلة الجديدة للمجموعات الصحية الترابية.

ونبهت اللجنة، في بيان توصلنا بنسخة منه، إلى ضرورة “الاستجابة لملف هذه الفئة المطلبي العادل”، مثمنة إعلان الوزارة عن استكمال الترتيبات الضرورية لإحداث مراكز الدراسات في سلك الدكتوراه في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة”.

وأكدت ذات الجهة، على “الدور المحوري لدكاترة القطاع في إنجاح هذا الورش المهم، الذي يأتي استجابة لتطلعات ونضالات الشغيلة الصحية والجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل”. مشيرة إلى أنه “لأكثر من عقدين من الزمن، يضطلع الموظفون والمستخدمون الحاصلون على شهادة الدكتوراه بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمهام لا تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية وخارج نطاق تخصصهم، في غياب تام لتطابق الوظيفة أو المنصب مع تكوينهم واختصاصهم”، مستحضرين أنه “رغم توفرهم على شهادة الدكتوراه في مختلف المجالات وامتلاكهم القدرة والكفاءة اللازمة لتغطية الخصاص الكبير في أطر التدريس، والإسهام الفعال في تعزيز التكوين المستمر وتطوير البحث العلمي والابتكار على مستوى المعاهد العليا ومراكز البحوث والمختبرات التابعة للوزارة؛ بفضل خبرتهم الواسعة والمتنوعة في الميدان الصحي”، فإن “الجهود المتواصلة والمبادرات العديدة التي قاموا بها لم تُفضِ بعد إلى حل ملفهم المطلبي الذي مازال عالقا”.

وشدد المصدر عينه، على أن “تحقيق إصلاح شامل وعميق للمنظومة الصحية، لا سيما في مجالات التكوين والبحث العلمي وتنمية الخبرات وتشجيع الابتكار في إطار المجموعات الصحية الترابية، يظل رهينا بانخراط وإشراك دكاترة القطاع”.

وأضافت أن “هذه الكفاءات الوطنية، التي راكمت رصيدا مهما من الخبرة الميدانية والمعرفة المتعمقة بالشؤون التقنية الدقيقة المتعلقة بالقطاع الصحي، تعد ركيزة أساسية لأي تحول حقيقي ومستدام”، منبهة إلى أن “إقصاء هذه الخبرات سيُفوّت فرصة ثمينة للاستفادة من خبرتهم وقدرتهم على تقديم حلول مبتكرة وواقعية للتحديات التي تواجه المنظومة الصحية”.

وأورد دكاترة وزارة الصحة، الدعوة إلى التفاعل مع مطلبهم إلى التوجيهات الملكية التي تولي أهمية قصوى لتطوير العنصر البشري، وفي إطار الجهود المتواصلة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتثمين الكفاءات والارتقاء بجودة التكوين والبحث العلمي وكذا تأهيل منظومة التكوين في المهن الصحية، داعين إلى حل عادل وشامل لملفهم المطلبي.

وخلص البيان إلى أن “إنصاف هذه النخبة والاعتراف بمؤهلاتها العلمية وخبراتها العملية يمثل خطوة ضرورية نحو تعزيز جودة التكوين والبحث العلمي، وتكوين أطر وطنية ذات كفاءة عالية قادرة على مواكبة التحديات الصحية والانخراط الفعال في بناء منظومة صحية تستجيب للتطلعات”

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button