فنون وثقافةلحظة تفكير

النقيب‭ ‬عبد‭ ‬الرحيم‭ ‬الجامعي: القضَاة ومُؤسساتِهم في زمَن التواصُل، نحو مُستقبل مُنفتح، مُتحرر ومَسؤول …

نحو‭ ‬تحرير‭ ‬الذات‭ ‬والكفاءات‭ ‬من‭ ‬عنف‭ ‬الولاءات‭ ‬و‭ ‬ضيق‭ ‬المفاهيم‭ ‬التي‭ ‬سادت‭ ‬وانتهت،‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬فهمته‭ ‬لما‭ ‬كشف‭ ‬نادي‭ ‬القضاة‭ ‬بأسلوب‭ ‬راقي‭ ‬ومسؤول‭ ‬عن‭ ‬منهجيته‭ ‬في‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬ممثلي‭ ‬القضاة‭ ‬و‭ ‬مؤسساتهم‭ ‬وعلى‭ ‬راسها‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للسلطة‭ ‬القضائية‭ ‬،‭ ‬واختار‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬ذلك‭ ‬مبدأ‭ ‬المرافعات‭ ‬وتقديم‭ ‬الملاحظات‭ ‬والاقتراحات‭ ‬و‭ ‬المذكرات‭ ‬المدعمة‭ ‬بالمراجع‭ ‬الدستورية‭ ‬والنصوص‭ ‬القانونية،‭ ‬وهذه‭ ‬لعمري‭ ‬ثقافة‭ ‬وممارسة‭ ‬فضلى‭ ‬تروم‭ ‬بناء‭ ‬الذات‭ ‬القضائية‭ ‬على‭ ‬اسس‭ ‬المساهمة‭ ‬المسؤولة‭ ‬البعيدة‭ ‬عن‭ ‬اي‭ ‬عشوائية‭ ‬او‭ ‬غرور،‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬التي‭ ‬تقربنا‭ ‬بسرعة‭ ‬نحو‭ ‬الإنسان‭ ‬والآخر‭ ‬والمعرفة‭ ‬والمعلومة‭.‬

الطبع،‭ ‬يبقى‭ ‬لنادي‭ ‬القضاء‭ ‬وحده‭ ‬شرح‭ ‬توجهه‭ ‬في‭ ‬موضوع‭ ‬النشر،‭ ‬وما‭ ‬يهم‭ ‬المتتبع‭ ‬مثلي‭ ‬وغيري،‭ ‬ان‭ ‬مقاربة‭ ‬القضاة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نادي‭ ‬القضاة،‭ ‬دليل‭ ‬ثقافة‭ ‬وفهم‭ ‬رزين‭ ‬لاستقلال‭ ‬القضاء،‭ ‬ووعي‭ ‬جديد‭ ‬بواقع‭ ‬وحال‭ ‬الوضع‭ ‬المهني‭ ‬المعقد‭ ‬لنساء‭ ‬ورجال‭ ‬القضاء،‭ ‬باعتبارهم‭ ‬المجسدين‭ ‬للسلطة‭ ‬القضائية‭ ‬التي‭ ‬تصنع‭ ‬أسس‭ ‬العدالة‭ ‬و‭ ‬تصون‭ ‬الحقوق‭ ‬والمراكز‭ ‬القانونية‭ ‬بالمحاكم،‭ ‬وتحاول‭ ‬بالتالي‭ ‬وبشكل‭ ‬مباشر‭ ‬ويومي‭ ‬في‭ ‬ضمان‭ ‬مقومات‭ ‬دولة‭ ‬القانون،‭ ‬وهي‭ ‬مقاربة‭ ‬بمثابة‭ ‬تعاقد‭ ‬متين‭ ‬قد‭ ‬يخرج‭ ‬علاقات‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بمكوناته‭ ‬القضائية‭ ‬لفضاء‭ ‬رحب‭ ‬يتسع‭ ‬للجميع‭ ‬ويستمع‭ ‬فيه‭ ‬للجميع‭.‬

إن‭ ‬اهتمام‭ ‬نادي‭ ‬القضاة‭ ‬بأحوال‭ ‬المحاكم‭ ‬وبسيرها‭ ‬وبعمل‭ ‬وقرارات‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬اخرى،‭ ‬مؤشر‭ ‬قوي‭ ‬يكرس‭ ‬رؤية‭ ‬جيل‭ ‬من‭ ‬القضاة‭ ‬من‭ ‬بناة‭ ‬مستقبل‭ ‬القضاء،‭ ‬و‭ ‬يجسد‭ ‬واقعا‭ ‬حقيقيا‭ ‬للمحيط‭ ‬الذي‭ ‬يشتغل‭ ‬فيه‭ ‬القاضيات‭ ‬والقضاة‭ ‬يوميا،‭ ‬وينبه‭ ‬للصعوبات‭ ‬التي‭ ‬تعترضهم‭ ‬وتقلق‭ ‬راحتهم‭ ‬نفسيا‭ ‬ومعنويا‭ ‬وربما‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬صبرهم،‭ ‬وهم‭ ‬أمام‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬يواكبون‭ ‬بإصرار‭ ‬تدبير‭ ‬المهام‭ ‬القضائية،‭ ‬بل‭ ‬يجتهدون‭ ‬قدر‭ ‬الإمكان‭ ‬وفَوق‭ ‬الإمكان‭ ‬ليستجيبوا‭ ‬لما‭ ‬تفرضه‭ ‬عليهم‭ ‬واجباتهم‭ ‬الدستورية‭.‬

وبالطبع‭ ‬مذكرات‭ ‬نادي‭ ‬القضاة‭ ‬الموجهة‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للسلطة‭ ‬القضائية‭ ‬والتي‭ ‬قرر‭ ‬نشرها‭ ‬تعتبر‭ ‬مشهدا‭ ‬من‭ ‬مسار‭ ‬قضاة‭ ‬ليسوا‭ ‬أجانب‭ ‬عن‭ ‬الجسم‭ ‬القضائي،‭ ‬ونعتبر‭ ‬كذلك‭ ‬تَوجها‭ ‬شفافا‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬يعمم‭ ‬ويشجع‭ ‬ويثمن‭ ‬بين‭ ‬القضاة‭ ‬ومسؤولي‭ ‬المحاكم‭ ‬ومسؤولي‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬الاعتراض‭ ‬عليه،‭ ‬فهو‭ ‬الأداة‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬سيشعر‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للسلطة‭ ‬القضائية‭ ‬أنه‭ ‬معزز‭ ‬بطاقة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬شباب‭ ‬القضاة‭ ‬النشطين‭ ‬القادرين‭ ‬على‭ ‬الإسهام‭ ‬ميدانيا‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬صرح‭ ‬العدالة‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬حلقية‭ ‬أو‭ ‬حسابات،‭ ‬وسيشعر‭ ‬بان‭ ‬الجسم‭ ‬القضائي‭ ‬ليس‭ ‬كله‭ ‬منحرف‭ ‬او‭ ‬فاسد،‭ ‬وبان‭ ‬الشرفاء‭ ‬ممن‭ ‬ينهضون‭ ‬بمهامهم‭ ‬بكل‭ ‬معاني‭ ‬الأخلاق‭ ‬حتى‭ ‬تقوم‭ ‬الثقة‭ ‬وتعلو‭ ‬بالقضاء‭ ‬للمراتب‭ ‬العليا‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬له‭ ‬وهو‭ ‬أهل‭ ‬لها،‭ ‬مما‭ ‬يتطلب‭ ‬من‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬الإصغاء‭ ‬والاستماع‭ ‬إليهم‭ ‬كمعنيين‭ ‬مباشرين‭ ‬لهم‭ ‬الإمكانيات‭ ‬في‭ ‬القرارات‭ ‬المصيرية‭ ‬كشركاء،‭ ‬فلما‭ ‬تلتحم‭ ‬مكونات‭ ‬المؤسسة‭ ‬القضائية‭ ‬دون‭ ‬إقصاء‭ ‬لأي‭ ‬طرف‭ ‬سيعُم‭ ‬الاطمئنان‭ ‬المهني‭ ‬بكل‭ ‬تأكيد‭.‬

قد‭ ‬يبدوا‭ ‬للبعض‭ ‬ممن‭ ‬له‭ ‬رغبة‭ ‬في‭ ‬التحكم‭ ‬في‭ ‬انفاس‭ ‬القضاة‭ ‬وفي‭ ‬حرياتهم‭ ‬المسؤولة،‭ ‬أو‭ ‬ممن‭ ‬لهم‭ ‬ميل‭ ‬لإتباع‭ ‬نهج‭ ‬الرئيس‭ ‬التونسي‭ ‬اتجاه‭ ‬القضاة‭ ‬ببلده،‭ ‬وممن‭ ‬يتهمون‭ ‬نادي‭ ‬القضاء‭ ‬بانه‭ ‬جمعية‭ ‬منتفضة‭ ‬عن‭ ‬القيم‭ ‬او‭ ‬انها‭ ‬معارضة‭ ‬و‭ ‬خارج‭ ‬الصف،‭ ‬أو‭ ‬يقول‭ ‬بأن‭ ‬نشر‭ ‬مذكراته‭ ‬وطرح‭ ‬مواقفه‭ ‬على‭ ‬الملأ‭ ‬ضرب‭ ‬من‭ ‬الغلو‭ ‬ومن‭ ‬تجاوز‭ ‬الخطوط‭ ‬الحمراء،‭ ‬و‭ ‬لكن‭ ‬قَولا‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬يجسد‭ ‬منطقا‭ ‬خطيرا‭ ‬له‭ ‬انعكاسات‭ ‬حاضرا‭ ‬ومستقبلا‭ ‬سلبية‭ ‬جدا،‭ ‬لأنه‭ ‬أسلوب‭ ‬يقتل‭ ‬روح‭ ‬المبادرة‭ ‬للفاعل‭ ‬القضائي‭ ‬و‭ ‬يرسخ‭ ‬علاقات‭ ‬الخوف‭ ‬بين‭ ‬القاضي‭ ‬والمسؤول‭ ‬قد‭ ‬تَعصف‭ ‬باستقلاله‭ ‬و‭ ‬حياده،‭ ‬و‭ ‬لكنني‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للسلطة‭ ‬القضائية‭ ‬لن‭ ‬يقبَل‭ ‬بهذا‭ ‬المنحى‭ ‬في‭ ‬علاقاته‭ ‬بالقضاة‭ ‬عامة‭ ‬و‭ ‬بالنادي‭ ‬خاصة،‭ ‬ولن‭ ‬يرضاه‭ ‬لفئات‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬شباب‭ ‬القضاة‭ ‬ومن‭ ‬شيوخهم،‭ ‬لان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬يعرف‭ ‬بأن‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬القضاة‭ ‬بُعْــد‭ ‬إنساني‭ ‬ومهني‭ ‬حاسم،‭ ‬يحقق‭ ‬بالتاكيد‭ ‬تنزيل‭ ‬مدونة‭ ‬الاخلاقيات‭ ‬وتفعيل‭ ‬المخطط‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬وترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬الدستور‭ ‬ومنها‭ ‬الاستقلال‭ ‬والتجرد،‭ ‬وان‭ ‬محاصرتهم‭ ‬في‭ ‬قفص‭ ‬القيود‭ ‬و‭ ‬من‭ ‬الاحترازات‭ ‬ومن‭ ‬التعليمات‭ ‬أكثر‭ ‬مما‭ ‬هو‭ ‬ضروري‭ ‬وموضوعي،‭ ‬قد‭ ‬ينقلب‭ ‬إلى‭ ‬خَوفهم‭ ‬و‭ ‬تَخوفهم‭ ‬من‭ ‬إصدار‭ ‬أحكام‭ ‬جريئة‭ ‬أو‭ ‬منصفة‭ ‬أو‭ ‬سكوت‭ ‬عن‭ ‬الجهر‭ ‬بالحقيقة‭ ‬القضائية‭ ‬النابعة‭ ‬من‭ ‬عمق‭ ‬الضمير‭ ‬ومن‭ ‬صدق‭ ‬القناعات‭ ‬‮…‬‭.‬

ومن‭ ‬هنا،‭ ‬فإن‭ ‬إِخبار‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬بمذكرات‭ ‬نادي‭ ‬القضاة‭ ‬وطرحها‭ ‬على‭ ‬المسؤولين‭ ‬بالسلطة‭ ‬القضائية،‭ ‬وبغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬مضمونها‭ ‬ومحاورها،‭ ‬فإنها‭ ‬أسلوب‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬علاقات‭ ‬القضاة‭ ‬بمؤسساتهم،‭ ‬ولم‭ ‬يعرف‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬المغربي‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬هذه‭ ‬المقاربة،‭ ‬وهي‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬تعني‭ ‬الحزم‭ ‬في‭ ‬تحمل‭ ‬المسؤولية،‭ ‬فلابد‭ ‬من‭ ‬توسيعها‭ ‬ومن‭ ‬دعمها‭ ‬،‭ ‬لأنها‭ ‬تعتبر‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬والنهاية‭ ‬إشراكا‭ ‬للمواطن‭ ‬والمواطنة‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬رأي‭ ‬وعمل‭ ‬قضاة‭ ‬المغرب‭ ‬والاهتمام‭ ‬أكثر‭ ‬بعدالة‭ ‬بلدهم‭ ‬،‭ ‬وهي‭ ‬محطة‭ ‬ديمقراطية‭ ‬تعمق‭ ‬أواصر‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬المؤسسات‭ ‬القضائية‭ ‬و‭ ‬الجسم‭ ‬المهني‭ ‬كله‭ ‬و‭ ‬تعطي‭ ‬قوة‭ ‬للقضاء‭ ‬بالمغرب‭ ‬أمام‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬عليه‭ ‬وأمام‭ ‬من‭ ‬يتربص‭ ‬بهويته‭ ‬و‭ ‬قدراته‭ ‬وسلطاته‭.‬

اعتقد‭ ‬بأنه‭ ‬بقدر‭ ‬احترامنا‭ ‬و‭ ‬اطمئناننا‭ ‬لانتشار‭ ‬الوعي‭ ‬القضائي‭ ‬المسؤول‭ ‬بين‭ ‬جيل‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬قضاة‭ ‬المغرب،‭ ‬المؤطر‭ ‬بقيم‭ ‬الدستور‭ ‬ومدونة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وقواعدها‭ ‬كما‭ ‬هي‭ ‬متعارف‭ ‬عليها‭ ‬كونيا،‭ ‬ستزيد‭ ‬مساحة‭ ‬احترامنا‭ ‬واطمئناننا‭ ‬لأحكامهم‭ ‬العادلة‭ ‬والحازمة،‭ ‬فان‭ ‬ضعف‭ ‬القضاة‭ ‬او‭ ‬تم‭ ‬إِضعافهم،‭ ‬ضَعُــفت‭ ‬أحكامهم‭ ‬و‭ ‬انهارت‭ ‬العدالة‭ ‬إلى‭ ‬الأبد،‭ ‬إن‭ ‬أن‭ ‬تحديث‭ ‬الإدارة‭ ‬القضائية‭ ‬دون‭ ‬تحديث‭ ‬الأفكار‭ ‬وتحديث‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬الفاعلين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬العدالة،‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬إلا‭ ‬تقهقرا‭ ‬للقضاء‭ ‬وخسارة‭ ‬للمغرب‭ ‬أمام‭ ‬رهان‭ ‬إصلاح‭ ‬كل‭ ‬المؤسسات‭.‬

لنعزز‭ ‬مهام‭ ‬القضاة‭ ‬ولندعم‭ ‬حصانتهم‭ ‬واستقلالهم‭ ‬بثقتنا‭ ‬فيهم‭ ‬وفي‭ ‬مبادراتهم‭ ‬وفي‭ ‬إبداعهم‭ ‬وفي‭ ‬إطاراتهم‭ ‬المدنية‭ ‬الخلاقة،‭ ‬فالثقة‭ ‬فيهم‭ ‬تشجيع‭ ‬لهم‭ ‬على‭ ‬التشبث‭ ‬بأخلاق‭ ‬وظيفتهم‭ ‬و‭ ‬مقاومتهم‭ ‬للفساد‭ ‬هم‭ ‬بأنفسهم،‭ ‬وهذا‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يدخل‭ ‬في‭ ‬صلب‭ ‬الخطة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬س‭.‬ق‭.‬

ورحم‭ ‬الله‭ ‬القاضي‭ ‬ورئيس‭ ‬محكمة‭ ‬النقض‭ ‬سابقا‭ ‬بفرنسا‭ ‬سابقا‭ ‬Pierre Truche‭ ‬الذي‭ ‬قال‭ :‬

Être magistrat‭ , ‬c’est exercer un métier qui nous dépasse et nous invite en permanence au dépassement de nous même

‏مقالات ذات صلة

Back to top button