المجتمع

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باليوسفية: تخصيص 84 مليونا و408 آلاف درهم لدعم التمدرس بالعالم القروي

خصصت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار مرحلتها الثالثة، مبلغا إجماليا يناهز 84 مليونا و408 آلاف درهم لدعم التمدرس بالعالم القروي على صعيد إقليم اليوسفية.

 ويحظى قطاع التعليم بأهمية كبرى بالنسبة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في مرحلتها الثالثة، بحيث يرتكز البرنامج الرابع المتعلق ب”دعم التنمية البشرية للأجيال الصاعدة” على ثلاثة محاور، تصب مباشرة في دعم وتطوير هذا القطاع، وهي التعليم الأولي، والدعم المدرسي، وتعزيز الانفتاح لدى الأطفال والشباب.

وقد استفاد إقليم  اليوسفية من مجموعة  من المشاريع، في إطار هذه المرحلة، والتي تهدف أساسا إلى الاستثمار في جودة التعليم، ودعم التمدرس، وكذا التحفيف من مظاهر التفاوتات بين المناطق.

فبخصوص التعليم الأولي، أفادت معطيات لقسم العمل الاجتماعي بإقليم  اليوسفية، بأنه على مستوى البناء والتجهيز والتسيير، تمت برمجة إحداث 133 وحدة موجهة لهذا القطاع، وذلك برسم سنوات 2019 و2020 و2021، بمبلغ إجمالي ناهز 46 مليونا و346 ألفا و910 دراهم، فيما تجري الدراسات لبناء 21 وحدة مبرمجة برسم سنة 2022 – 2023.

وأضاف المصدر ذاته، أن عدد الأطفال المستفيدين من هذه الوحدات، خلال الموسم الدراسي الحالي (2021- 2022)، يبلغ حوالي 1391 طفلا.

وأشار إلى أن تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالنسبة لدور الطالب والطالبة، الذي تطلب استثمارات قدرها 95ر705ر17 0 ر2 درهم، شمل مجالي تهيئة دار الطالب بمدينة الشماعية، وتقديم دعم مالي سنوي للجمعيات المسيرة لدور الطالب.

وبخصوص الدعم المدرسي ، فقد تم الشروع في أول عملية  برسم السنة الدراسية  (2020 – 2021)، لفائدة 8 آلاف تلميذ، كما تم تحديد 3500 تلميذ وتلميذة للاستفادة من برنامج السنة الجارية، والذي يتم تنفيذه بشراكة مع (الجمعية الاقليمية لتجويد العرض التربوي)، والمديرية الاقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

  وشملت عملية الدعم المدرسي، أيضا، تقديم دروس للتلاميذ في المستويات الاشهادية، كما تمت مواكبة التلاميذ في مرحلة التوجيه من طرف أطر متخصصة، فضلا عن تنظيم حملات طبية لقياس البصر، استهدفت التلاميذ الذين يعانون من ضعف البصر بالمؤسسات التعليمية الابتدائية، حيث استفاد حوالي 2195 تلميذا من نظارات طبية.

وسيتم هذه السنة، بحسب المصدر، تشخيص وضعية التلاميذ الذين يعانون من ضعف السمع، بهدف تمكينهم  من الأجهزة الطبية المساعدة على السمع.

وفي ما يتعلق بمراكز التفتح للشباب، التي خصص لها مبلغ  (34ر494ر 985ر6 درهم) فقد جرى تأهيل وتجهيز المركز الثقافي بمدينة اليوسفية، بشراكة مع المجلس الإقليمي والجماعة الترابية لليوسفية وجمعية أجيال (00ر000ر560 درهم).

وتم كذلك تأهيل وتجهيز (مركز اسمهان الوافي للتفتح التربوي والفني)، وإنتاج الموارد الرقمية والأنشطة المعلوماتية، بشراكة مع المديرية الاقليمية للتربية الوطنية، والجمعية الاقليمية لتجويد العرض التربوي (00ر000ر600 درهم)، إلى جانب تهيئة وتجهيز 18 فضاء للمطالعة (مليون و539 ألفا و351 درهما)، وبناء وتجهيز خزانة القرب بمركز الجماعة الترابية بايغود (3 ملايين و786 ألفا و143 درهما)، وكذا تجهيز قاعتين متعددتي الوسائط بالمؤسسة التعليمية راضي السلاوي (00ر000ر500 درهم).

وخلص المصدر إلى أنه في ما يتعلق بدروس الدعم والتقوية للتلاميذ في اللغات الأجنبية، فسيتم البدء في تقديمها، في شهر مارس المقبل، بثماني مؤسسات تعليمية  (00ر000ر400 درهم). (ومع)

‏مقالات ذات صلة

Back to top button