المجتمع

بنكيران ينتقد أداء أخنوش ويطالبه بالاستقالة وينحو باللائمة على الساسة “الكراكيز”

انتقد عبد الإله بنكيرا، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، أداء وتصرفات رئيس الحكومة عزيز أخنوش، معتعبرا إياها “سلبية”، وذلك منذ أن جاء إلى رئاسة الحكومة، حسب قوله.

وأوضح بنكيران خلال لقاء عقده مع المجموعة النيابية للحزب العدالة والتنمية إن “أخنوش لم يف بأي شيء من الوعود الكبيرة التي أعلن عنها في برنامجه الانتخابي، والتي لا محيد له عن تنفيذها، وإلا فسيحدث مشكل كبير في المغرب”. مؤكدا على أنه “عارض مطلب رحيل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لأنه يريد منه أن يسقط بشكل طبيعي وعادي.

وأشار أمين عام البيجيدي أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت ليتضح مدى قدرته على العمل أو أن يتم تصحيح الأمر وفق الإمكانات الدستورية المتاحة. مبرزا أن الحكومة يجب تكون صريحة مع المواطنين، وأن تقول لهم إن الظروف صعبة وتحتاج إلى صبر وتفهم، لكن، لا يجب أن نترك الشعب ينام في العسل إلى أن يستيقظ على كارثة.

وطالب زعيم إسلاميي المصباح أخنوش بتعحمل المسؤولية والتقدم بالاستقالة، إن كان غير قادر على القيام بما يجب، وحينها أن يعين غيره أو نذهب لانتخابات مبكرة.

وبخصوص تمثيلية البيجيدي في البرلمان، قال بنكيران  أن “المصباح” سيعوض نقص عدد برلمانييه، بمزيد من الجدية، داعيا أعضاء المجموعة النيابية إلى بذل الوقت والجهد ليكونوا في مستوى تطلعات المواطنين، وأن يجسدوا المعنى الحقيقي للسياسيين والنساء السياسيات.
مشددا تعلى أن “المعنى المطلوب للسياسة يتعارض مع المعنى السلبي الذي عمل بعض من وصفهم بـ “المجرمين” على غرسه، عبر الهجوم على السياسة وتبخيسها، وتبعا لذلك، أصبح الكراكيز هم الذين يتكلمون في السياسة ويحركونها، لكنهم، في الحقيقة، مجرد فيروسات وفطريات وأناس هامشيين.
واضاف أن السياسيين “الكراكيز” هم مصيبة، لأنهم ما أن يُشحنوا حتى يبدأ الواحد منهم في الحديث بأشياء لا معنى لها، ومن السياسيين، يقول ابن كيران، من أصبح يأتي ببعض الأشخاص الذين هم في الحقيقة أضحوكة وبلطجية، أناس عُرفوا بقلة الأخلاق و”البيع الشراء وغيرها”..حسب تعتعبير بنكيران.
وأشار بنكيران إلى أنه يجب أن نعيد للسياسة ألقها، وأن يسمع الناس للسياسيين المعقولين لا الكراكيز، قائلا إن السياسي المقصود من الكلام، هو الذي له انتماء معروف ومسار نضالي مشهود، يدافع عن قضايا المواطنين ويتفاعل معهم، ويقول ويفعل ما يجب منه، خدمة للصالح العام.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button